منى شلبي تتحدث عن اغتصابها

صرّحت النجمة منة شلبي أن مشهد الاغتصاب الذي أدته في فيلم "هي الفوضى" والمعروض على الشاشات المصرية والذي أثار جدلا واسعا، ظهر بكامله ولم يتم حذف أي جزء منه، وكان له أثرا كبيرا في نفسيتها لمدة طويلة.
وقد أشارت النجمة منة شلبي أنها كانت قلقة ومتوترة منذ البداية، في أول لقاء لها مع المخرج يوسف شاهين، حتى قبل أن تعرف الدور الذي ستؤديه، لكن أسلوب يوسف شاهين الساخر والبسيط هدأها وأزال منها الشعور بالرهبة. فعندما قالت له على سبيل المثال " أنا لا أفهم كلامك" أجابها وبكل استهزاء " تبقى حمارة".

وقد عبرت النجمة منة شلبي عن أهمية الدور الذي مثلته، بالعمل مع يوسف شاهين، وقالت وبكل صراحة، بحسب ما جاء في الـ MBC ، "من يعمل مع يوسف شاهين لا ينظر لمساحة الدور الذي يؤديه، لأنه يعلم مع من يعمل".
وأشارت النجمة منة شلبي أن مشهد الاغتصاب أثّر فيها نفسيا، وكان صعبا جدا حتى أنها استمرت بالبكاء أسبوعا كاملا ببيتها بعد هذا المشهد، إذ قالت "هذا المشهد كان صعبا جدا، وجلست في المنزل لمده أسبوع أبكي وأنا حزينة، ولا أريد أن أكلم أحدا لإحساسي بالقهر الذي عايشته نور، فهذه البنت صعبت علي جدا".
وقد كشفت منة شلبي أن دور الاغتصاب لم يتم تصويره على الإطلاق، فهو عبارة عن نقطة بداية ثمّ نقطة نهاية لما بعد المشهد، يأتي هذا خلافًا لما هو معروف عن المخرج يوسف شاهين الذي اعتاد تصوير هذه الحوادث بكل قساوتها ووحشيتها.
ومن جهة أخرى ردّت منة على الانتقادات التي تمحورت حول مدى قسوة مشهد الدم، ما بعد الاغتصاب، بأن هذا كان هدف الفيلم والمشهد نفسه، أن ينفر الناس من المغتصب ويكرهه ويصوره بكل وحشيته.
ومن الجدير بالذكر أن الفيلم يتمركز حول قصة حاتم، الذي اغتصب خطيبة وكيل النيابة التي تؤدي دورها منة شلبي، مما يسبب توتر كبير في قسم الشرطة، والقائمين عليه بمحاولتهم التستر على هذه الجريمة، كما ويصف حالة تعذيب السجناء والمتظاهرين